للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ ابن عُمَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ: دَخَلَ بَيْنَ عَائِشَةَ وبَيْنَ أَخِيهَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبَى بَكْرٍ كَلَامٌ فَحَلَفَ أَنْ لَا يُكَلِّمَهَا فَأَرَادَتْهُ عَلَى أَنْ يَأْتِيَهَا فَأَبَى فَقِيلَ لَهَا: إِنَّ لَهُ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَطُوفُهَا فَرَصَدَتْهُ بِبَابِ الْحِجْرِ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِهَا أَخَذَتْ بِثَوْبِهِ فَجَذَبَتْهُ فَأَدْخَلَتْهُ الْحِجْرَ ثُمَّ قَالَتْ لَهُ فُلَانٌ عَبْدِي حُرٌّ وفُلَانٌ والَّذِي أَنَا فِي بَيْتِهِ وجَعَلَتْ تَعْتَذِرُ إِلَيْهِ وتَحْلِفُ لَهُ.

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ ابْنَةِ أَبِي عَوْفٍ: أَنَّ عَائِشَةَ سَأَلَتْ أَنْ يُفْتَحَ لَهَا بَابُ الْكَعْبَةِ لَيْلًا فَأَبَى عَلَيْهَا شَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ فَقَالَتْ لِأُخْتِهَا أُمِّ كُلْثُومٍ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ انْطَلِقِي بِنَا حَتَّى نَدْخُلَ الْكَعْبَةَ فَدَخَلَتِ الْحِجْرَ.

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:

حَدَّثَنِي جَدِّي وإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: وُجِدَ فِي الْحِجْرِ حَجَرٌ مَدْفُونٌ مَكْتُوبٌ (١) فِيهِ مُبَارَكٌ لِأَهْلِهَا فِي الْمَاءِ واللَّبَنِ لَا تَزُولُ حَتَّى تَزُولَ أَخْشَبَاهَا، وقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَانَ قَبْرُ إِسْمَاعِيلَ وقَبْرُ أُمِّهِ هَاجَرَ فِي الْحِجْرِ.

• حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ:

وأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الْمَنْصُورَ أَبَا جَعْفَرٍ حَجَّ وزِيَادُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيُّ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ مَكَّةَ فَطَافَ أَبُو جَعْفَرٍ ثُمَّ دَعَا زِيَادًا فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ الْحِجْرَ حِجَارَتُهُ بَادِيَةٌ فَلَا أُصْبِحَنَّ حَتَّى يُسْتَرَ جِدَارُ الْحِجرِ بِالرُّخَامِ فَدَعَا زِيَادٌ (٢) بِالْعُمَّالِ فَعَمِلُوهُ عَلَى السُّرُجِ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ وكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ مَبْنِيًّا بِحِجَارَةٍ بَادِيَةٍ لَيْسَ عَلَيْهَا رُخَامٌ ثُمَّ كَانَ الْمَهْدِيُّ بَعْدُ قَدْ جَدَّدَ (٣) رُخَامَهُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ وأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: ثُمَّ رَأَيْتُ (٤) جَعْفَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ وهُوَ أَمِيرُ مَكَّةَ والْمَدِينَةِ فِي سَنَةِ إِحْدَى


(١) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب مكتوب «ساقطة».
(٢) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «فقال اني رأيت الحجر الخ» ساقطة.
(٣) كذا فِي ب. وفِي د «حدد» وفِي ا، ج «جرد».
(٤) كذا فِي جميع الأصول. وفِي ب «رجعت».

<<  <  ج: ص:  >  >>