للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥٢١ - قال أبو داود: "وفي حديث مالك بن دينار قال: سألت ابن أبي محذورة، قلت: حدِّثْني عن أذان أبيك عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؟ فذكر فقال: الله أكبر الله أكبر ... قط".

إسناده معلق كما ترى، ولم أجد من وصله؛ لا هذا، ولا الذي بعده (١).

والحديث صحيح لكن بتربيع التكبير في أوله لما سلف ذكره.

٥٢٢ - وكذلك حديث جعفر بن سليمان عن ابن أبي محذورة عن عمه عن جده؛ إلّا أنه قال:

"ثم ترجع فترفع صوتك: الله أكبر، الله أكبر".

(قلت: لم أجد من وصله! والحديث صحيح؛ لكن بتربيع التكبير في أوله كما تقدم قريبًا. وأما الرجوع إلى التكبير بعد الشهادتين -كما في هذه الرواية الأخيرة-؛ فمنكر. ولذلك أوردناها في الكتاب الآخر (رقم ٨٠)).


(١) ثم وجدت الحديث قد وصله الدارقطني (ص ٩٠) من طريق داود بن أبي عبد الرحمن القرشي: ثنا مالك بن دينار قال:
صعدت إلى ابن أبي محذورة فوق المسجد الحرام بعد ما أذن، فقلت له: أخبرني عن أذان أبيك لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؟ قال:
كان يبدأ فيكبر، ثم يقول: أشهد أن لا لله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، مرة، ثم يرجع فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حتى يأتى على آخر الأذان: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله. وقال:
"تفرد به داود".
قلت: ولم أجد من ترجمه!

<<  <  ج: ص:  >  >>