القعقاع لم يسمع من عائشة".
قلت: وقد رجعت إلى ترجمة القعقاع من "التهذيب"؛ فإذا به يقول:
"روى عن أبي هريرة -وقيل: لم يلقه-، وجابر، وعائشة، وابن عمر، وعلي ابن الحسين ... " إلخ.
فلم ينفِ سماعه منها، والقعقاع لم يعرف بتدليس، فروايته محمولة على الاتصال.
ولذلك؛ فإنا نرجح صحة هذا الإسناد عن عائشة، وأنه متصل غير منقطع؛ والله تعالى أعلم. ولذلك قال المنذري في "مختصره" (رقم ٣٦٣):
"وأما حديث عائشة؛ فحديث حسن". وأقره ابن تيمية في "الفتاوى" (٢/ ٢٨)، فقال:
"وقد قيل: حديث عائشة حديث حسن".
والحديث أخرجه البيهقي (٢/ ٤٣٠) من طريق المصنف.
[١٤١ - باب الإعادة من النجاسة تكون في الثوب]
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الضعيف")]
١٤٢ - باب البُزَاق يصيبُ الثوبَ
٤١٤ - عن أبي نَضْرَةَ قال:
بَزَقَ رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في ثوبه، وحَكَّ بعضَه ببعض.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute