قلت: لكن الحديث له شواهد يرقى بها إلى درجة الحسن أو الصحيح، فانظر رقم (٥ و ٢٧ و ٢٩ و ٣٠).
والحديث سكت عليه المنذري (رقم ٣٧).
وقد أخرجه ابن ماجة (١/ ١٣٢)، وأحمد (٥/ ٢١٣ - ٢١٥)، والطبراني (٤/ ١٠٠ / ٣٧٢٥) من طرق عن هشام ... به. وأخرجه البيهقي من طريق المصنف. ثمّ قال -أعني: المصنف-:
"كذا رواه أبو أسامة وابن نمير عن هشام". قال البيهقي:
"وكذلك رواه محمد بن بشر العبدي ووكيع وعبدة بن سليمان عن هشام.
ورواه ابن عيينة عن هشام عن أبي وجزة عن عمارة. وكان علي بن المديني يقول: الصواب رواية الجماعة عن هشام عن عمرو بن خزيمة".
[٢٢ - باب في الاستبراء]
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الضعيف")]
[٢٣ - باب في الاستنجاء بالماء]
٣٣ - عن أنس بن مالك:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل حائطًا ومعه غلام معه مِيضَأَةٌ -وهو أصغرنا-، فوضعها عند السدرة، فقضى حاجته، فخرج علينا وقد استنجى بالماء.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه هو والبخاري وأبو عوانة في "صحاحهم").