بين يديه؛ فليدفع في نحره؛ فإن أبى فليقاتله؛ فإنما هو شيطان".
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه هو والبخارى وأبو عوانة في "صحاحهم").
"قال أبو داود: "قال سفيان الثوري: يَمُرُّ الرجل يتبختر بين يديَّ وأنا أصلي؛ فأمنعه، ويمر الضعيف؛ فلا أمنعه".
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا سليمان -يعني: ابن المغيرة- عن حميد -يعني: ابن هلال-.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ إلا أن البخاري أخرج لسليمان بن المغيرة مقرونًا وتعليقًا، وهذا مما أخرجه له مقرونًا، كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري (١/ ٤٦١ - ٤٦٢)، ومسلم (٢/ ٩٧)، وأبو عوانة (٢/ ٤٤)، والطحاوي (١/ ٢٦٧)، وفي "المشكل"(٣/ ٢٥٠ - ٢٥١)، والبيهقي (٢/ ٢٦٧)، وأحمد (٣/ ٦٣) من طرق عن سليمان ... به؛ وهو في "الصحيحين" أتم مما هنا.
وأخرجه البخاري (١/ ٤٦١ و ٦/ ٢٥٩) من طريق يونس عن حميد بن هلال ... به؛ المرفوع منه فقط.
[١٠٧ - باب ما ينهى عنه من المرور بين يدي المصلي]
٦٩٨ - عن بُسْر ِبن سعيد:
أن زيد بن خالد الجُهَنِيَّ أرسله إلى أبي جُهَيْمٍ يسأله: ماذا سمع من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في المارِّ بين يدي المصلي؟ فقال أبو جُهَيْمٍ: قال رسول الله