للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحديث في "الموطأ" (٢/ ١١٠ - ١١١) ... إسنادًا ومتنًا.

وعنه أيضًا: الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في "الإرواء" (٢١١٤).

[٤٤ - باب في المتوفى عنها تنتقل]

١٩٩٢ / م (*) - عن زينب بنت كعب بن عجرة: أن الفُرَيعةَ بنتَ مالك بن سنان -وهي أختُ أبي سعيد الخدري-؛ أخبرتها:

أنها جاءتْ إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ تسألُه أن ترجعَ إلى أهلِها في بني خُدْرة؛ فإن زوجَها خرجَ في طلب أعبُد له أبَقُوا، حتى إذا كانوا بطرفِ القُدومِ؛ لحقهم، فقتلوه، فسألتُ رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أن أرجعَ إلى أهلي، فإني لم يتركني في مسكنٍ يملِكُهُ، ولا نفقةٍ؟ قالت: فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "نعم".

قالت: فخرجتُ، حتى إذا كنت في الحجرة -أو في المسجد-؛ دعاني -أو أمر بي فدعيتُ له-، فقال: "كيفَ قلتِ؟ "، فرددت عليه القصة التي ذكرتُ من شأنِ زوجي. قالت: فقال:

"امكُثي في بيتكِ حتى يبلغَ الكتابُ أجلَه".

قالت: فاعتددتُ فيه أربعةَ أشهرٍ وعشرًا.

قالت: فلما كان عثمانُ بنُ عفانَ؛ أرسلَ إلي فسألني عن ذلك؟


(*) أشار الشيخ رحمه الله إلى نفل هذا الحديث من "الضعيف" قائلًا:
"ينقل إلى "الصحيح"، وراجع "الإرواء" والتعليق الجديد عليه، والتعليق على ترجمة زينب في "ترتيب ثقات ابن حبان"".
قلنا: وصححه الشيخ رحمه الله أيضًا في "الضعيفة" (١٢/ ٢٠٨) تحت الحديث (٥٥٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>