قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير داود بن قيس، فهو من رجال مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم ... بإسناد المصنف ومتنه.
وأخرجه آخرون من طرق أخرى عن داود ... به.
وله طرق أخرى عن عياض ... به نحوه: أخرجه البخاري من بعضها (٣/ ٢٩٠ و ٢٩٢ و ٢٩٣)، دون قصة قدوم معاوية. وفي بعض الطرق عند المصنف وغيره زيادة: أو صاعًا من دقيق.
ولكنها غير محفوظة؛ ولذلك أوردتها في الكتاب الآخر (٢٨٤ - ٢٨٦). والطرق الأخرى عن عياض قد سقتها مخرجة في "الإرواء"(٨٤٧)؛ فأغنى عن ذكرها هنا.
[٢٠ - باب من روى: نصف صاع من قمح]
١٤٣٤ - عن ثعلبة بن عبد الله -أو قال: عبد الله بن ثعلبة - (وفي رواية: عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَيْرٍ؛ لم يَشُك) عن أبيه قال:
قام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ خطيبًا، فأمر بصدقةِ الفطرِ: صاعٍ تمرٍ، أو صاعٍ شعير: على كل رأس -زاد عَلِيٌّ في حديثه: أو صاع بُرٍّ، أو قمح بين اثنين. ثم اتفقا-: عن الصغير والكبير، والحر والعبد.
(قلت: حديث صحيح).
إسناده: حدثنا علي بن الحَسَن الدَّرَابِجِرْدِيُّ: ثنا عبد الله بن يزيد: ثنا همام: