أخرجه البخاري (٣٦٩٨)، والطيالسي (١٩٥٨)، وعنه البيهقي (٦/ ٢٩٢)، وأحمد (٢/ ١٠١ و ١٢٠) من طريقين عنه.
ومن شواهد الحديث: ما أخرجه أحمد (١/ ٦٨) وغيره من طريق عاصم عن شَقِيقٍ ... فذكر قصته، وفيها أن عثمان قال:
وأما قوله: إني تخلفت يوم بدر؛ فإني كنت أُمَرِّضُ رُقَيَّةَ بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ماتت، وقد ضرب لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسهمي، ومن ضرب له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسهمه؛ فقد شهد.
وإسناده حسن.
ومنها: ما أخرجه الطبراني (١٢٦)، والبيهقي عن عروة ... مرسلًا نحوه.
وسنده حسن في الشواهد.
وله شواهد أخرى في "مجمع الزوائد"(٩/ ٨٤).
١٥٢ - باب في المرأة والعبد يُحْذَيَانِ من الغنيمة
٢٤٣٨ - عن يزيد بن هُرْمُزَ قال:
كتبَ نَجْدَةُ إلى ابن عباس يسأله عن كذا، وعن أشياء، وعن المملوك؛ أَلَهُ في الفَيْءِ شيء؟ وعن النساء هل كنَّ يخرجن مع النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وهل لهنَّ نصيب؟ فقال ابن عباس: