وقد أوردته - من أجل هذه الزيادة - في "الضعيفة"(٤٣٦).
أما حديث الباب؛ فصحيح قطعًا؛ لأن له شواهد كثيرة، قد خرجت جملة طيبة منها في "الإرواء"(٤٧٤)؛ أحدها: حديث البراء الذي صححه المنذري - كما تقدم - وهو تابع في ذلك للبيهقي كما تراه هناك، وأقره الحافظ في "التلخيص"(ص ١١٥).
وأما حديث كعب بن مالك الذي أشار إليه المنذري؛ فقد أخرجه ابن ماجه (١٣٩٣) من طريق عبد الرزاق ... بإسناده عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه قال:
لما تاب الله عليه؛ خرَّ ساجدًا.
وصحح إسناده البوصيري!
وهو منقطع؛ لأنه قطعة من حديثه الطويل في توبته، وقد أشرت إليه في آخر الحديث الذي قبله.
١٧٥ - باب في الطُّرُوقِ
٢٤٨٠ - عن جابر بن عبد الله قال:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَكْرهُ أن يأتيَ الرَّجُلُ أهلَهُ طُرُوقًا.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه، وكذا أبو عوانة في "صحاحهم").