وكل ذلك من اختلاطه، وتأيد ذلك بتصريحه قبل اختلاطه بأنه سمعه من يونس بن خباب؛ كما تقدم في سؤال شعبة إياه، وهو قد سمع منه قبل الاختلاط.
ويونس هذا فيه ضعف؛ فهو علة هذه الطريق!
لكنه قد جاء من طريق أخرى كما يأتي؛ فالحديث بها صحيح إن شاء الله تعالى.
والحديث أخرجه الترمذي (٣٤٤٣)، وفي "الشمائل"(٢٣٣ - حمص) و (مختصري له)، والنسائي في "سير الكبرى"، وابن حبان (٢٣٨١) كلهم بسند واحد عن قتيبة بن سعيد: حدثنا أبو الأحوص ... به. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح"!
ثم رواه النسائي وابن حبان (٢٣٨٠)، والحاكم (٢/ ٩٩)، وأحمد (١/ ٩٧ و ١٢٨) من طرق أخرى عن أبي إسحاق ... به.
وأخرجه الحاكم من الطريق الأخرى عن المِنْهَال بن عمروٍ عن علي بن ربيعة ... به، وقال: