وتابعه عَبَّاد بن العوَّام: عند ابن ماجة (١/ ٣٢٠).
ورواه سفيان بن عيينة بتمامه نحوه؛ دون الجملة الأخيرة منه؛ وقد مضى في الكتاب (رقم ٣٩٥).
وانظر "صحيح ابن خزيمة"(٢/ ١٥٥ - ١٠٦) بطرق أخرى.
[٩٠ - باب الصلاة على الحصير]
٦٦٤ - عن أنس بن مالك قال:
قال رجل من الأنصار: يا رسول الله! إني رجل ضَخْمٌ -وكان ضخمًا- لا أستطيع أن أصلِّيَ معك -وصنع له طعامًا ودعاه إلى بيته-؛ فصَلِّ حتى أراك كيف تصلي؛ فأقتديَ بك. فنضحوا له طرفَ حصير لهم، فقام فصلى ركعتين.
قال فلان ابن الجارود لأنس بن مالك: أكان يصلي الضحى؟ قال: لم أَرَهُ صَلَّى إلا يَوْمَئِذٍ.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه منهما البخاري، دون قوله: فَصَلِّ حتى أراك كيف تصلي؛ فأقتديَ بك).
إسناده: حدثنا عبيد الله بن معاذ: ثنا أبي: ثنا شعبة عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك.