"والحديث أورده الغزالي بزيادة لم أجد لها أصلًا، وهي: "فإن أمتي تحشر في أكفانها، وسائر الأمم عراة" ... ".
[١٩ - باب ما يستحب أن يقال عند الميت من الكلام]
٢٧٢٨ - عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا حَضَرْتُمُ الميِّتَ؛ فقولوا خيرًا؛ فإن الملائكة يؤمِّنون على ما تقولون".
فلما مات أبو سلمة قلت: يا رسول الله! ما أقول؟ قال:
"قولي: اللهم! اغفرْ له، وأَعْقِبْنا عُقْبَى صالحة". فأعقبني الله تعالى به محمدًا - صلى الله عليه وسلم -.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه مسلم وابن حبان في "صحيحيهما". وصححه الترمذي).
إسناده: حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن أم سلمة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه مسلم كما يأتي.
والحديث أخرجه ابن حبان (٢٩٩٤) من طريق أخرى عن محمد بن كثير ... به.
وتابعه عبد الرزاق (٣/ ٣٩٣/ ٦٠٦٦)، ومن طريقه أحمد (٦/ ٣٢٢)، والطبراني (٢٣/ ٣١٨/ ٧٢٢) ... دون قصة موت أبي سلمة.
وتابعه جمع عن الأعمش ... بتمامه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute