وأما النسائي والبيهقي فقالا:"المقام المحمود" بالتعريف؛ وهي رواية الطحاوي أيضًا، والطبراني وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، كما في "الفتح". والصحيح رواية البخاري ومن معه؛ لوجوه كثيرة؛ أوردها المحقق ابن القيم في "بدائع الفوائد"(٤/ ١٠٥)؛ فراجعها.
[٣٧ - باب ما يقول عند أذان المغرب]
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الضعيف")]
٣٨ - باب أَخذ الأجر على التأذين
٥٤١ - عن عثمان بن أبي العاص قال:
قلت (وفي رواية: أن عثمان ابن أبي العاص قال): يا رسول الله! اجعلني إمام قَوْمِي. قال:
"أنت إمامهم، واقْتَدِ بأضعفهم، واتَّخِذْ مؤذنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا".
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وكذا قال الحاكم، ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو عوانة في "صحيحه" نحوه بتمامه، ومسلم: الفصل الأول منه، والترمذي: الفصل الأخير، وقال:"حديث حسن صحيح").
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا حماد: أنا سعيد الجُريري عن أبي العلاء عن مُطَرِّف بن عبد الله عن عثمان بن أبي العاص قال: قلت ... وقال موسى في موضع آخر: إن ...
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات على شرط مسلم؛ وحماد: هو ابن سلمة.