وهذه متابعة قوية، سلام أبو المنذر (وفي الأصل: ابن المنذر! خطأ) صدوق يهم.
فالإسناد جيد.
وللحديث طريق أخرى من رواية قيس بن أبي حازم قال:
جاء رجل إلى ابن مسعود ... الحديث.
أخرجه الطبراني (٨٩٥٦) من طريق عبد الرزاق، وهذا في "المصنف" (١٠/ ١١٧٠٨) عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عنه.
وهذا إسناد صحيح.
[١٦٧ - باب في أمان المرأة]
٢٤٦٨ - عن ابن عباس قال: حدثتني أم هانئ بنت أبي طالب:
أنها أجارت رجلًا من المشركين يوم الفتح، فأتَتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فذست له ذلك، فقال:
"قد أَجَرْنا مَنْ أَجَرْت، وأمَّنَّا مَنْ أمَّنْتِ".
(قلت: حديث صحيح. رواه ابن الجارود بتمامه، والشيخان دون قوله: "وأمَّنا ... " من طريق آخر عنها).
إسناده: حدثنا أحمد بن صالح: ثنا ابن وهب قال: أخبرني عِيَاضُ بن عبد الله عن مَخْرَمَةَ بن سليمان عن كُرَيْبٍ عن ابن عباس.
قلت: إسناده على شرط مسلم، على لين في عياض بن عبد الله - وهو الفِهْرِيُّ المدني، ثم المصري -، ولكنه قد توبع على الحديث من طرق كما يأتي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute