إنما نزل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ المُحَصَّبَ ليكون أسمح لخروجه، وليس بسنةٍ؛ فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه. وصححه الترمذي).
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا يحيى بن سعيد عن هشام عن أبيه عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث في "المسند"(٦/ ١٩٠) ... بهذا المسند والمتن.
وأخرجه البيهقي (٥/ ١٦١) عن المصنف.
ثم أخرجه هو، والبخاري (٣/ ٤٦٦)، ومسلم (٤/ ٨٥)، والترمذي (٩٢٣) -وقال:"حديث حسن صحيح"-، وابن ماجة (٢/ ٢٥١)، وأحمد أيضًا (٦/ ٤١ و ٢٠٧ و ٢٣٠) من طرق أخرى عن هشام بن عروة ... به.
وتابعه الزهري: وأخبرني عروة عنها:
أنها لم تكن تفعل ذلك، وقالت: إنما نزله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ لأنه كان منزلًا أسمح لخروجه.