قلت: أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، كان قد اختلط، إلى كونه مدلسًا، فالمرفوع أصح.
وللتوفيق بينه وبين حديث أبي سعيد بن المعلى الذي قبله؛ راجع "تفسير ابن كثير" (سوره الحِجْرِ).
٣٥٢ - باب ما جاء في آية الكُرْسِيِّ
١٣١٣ - عن أُبَيِّ بن كعب قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
"أبا المنذر! أيُّ آيةِ مَعَكَ من كتاب الله أعظمُ؟ ". قال: قلت: الله ورسوله أعلم! قال:
"أبا المنذر! أيُّ آية معك من كتابِ الله أعظمُ؟ ". قال: قلت: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم). قال: فضرب في صدري، وقال:
"ليَهْنِ لك أبا المنذر! العلمُ".
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه في "صحيحه").
إسناده: حدثنا محمد بن المثنى: ثنا عبد الأعلى: ثنا سعيد بن إياس عن أبي السّلِيلِ عن عبد الله بن رَبَاح الأنصاري عن أُبيّ بن كعب.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات على شرط مسلم؛ وأبو السليل: اسمه ضُرَيْبُ بن نُفَيْرٍ.
وعبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى، وقد سمع من سعيد بن إياس قبل اختلاطه أو تغيُّره بثمان سنين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute