كنت أُحِبُّ أن أدْخُلَ البيت فأصليَ فيه، فأخذ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بيدي، فأدخلني الحِجْرَ، فقال:
"صَلِّي في الحجر إذا أردت دخول البيت؛ فإنما هو قطعة من البيت؛ فإن قومك اقتصروا حين بَنَوُا الكعبة، فأخرجوه من البيت".
(قلت: إسناده حسن صحيح، وقال الترمذي:"حديث حسن صحيح").
إسناده: حدثنا القعنبي: ثنا عبد العزيز عن علقمة عن أمه عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد حسن، أو محتمل للتحسين على الأقل، رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير أم علقمة -واسمها مرجانة-، روى عنها أيضًا بُكَيْرُ بن الأشَجِّ، ذكرها ابن حبان في "الثقات". وقال العجلي:
"مدنية تابعية ثقة".
وصحح لها الترمذي كما يأتي.
والحديث أخرجه الترمذي (٨٧٦)، والنسائي (٢/ ٣٥)، وأحمد (٦/ ٩٢) من طرق أخرى عن عبد العزيز بن محمد ... به. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وله طريق أخرى، أخرجه البيهقي (٥/ ١٥٨) -عن علي بن عاصم-، وأحمد (٦/ ٦٧) -عن حماد بن سلمة-، والأزرقي في "أخبار مكة"(ص ٢٢٣) -عن خالد بن عبد الله- كلهم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن عائشة