ثم وجدت له سلفًا؛ وهو ابن معين؛ فانظر "الصحيحة"(١٩٠).
والحديث صحيح على كل حال.
وقد أخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد"(ص ٧٦) بإسناد المصنف هذا.
ثم أخرجه هو، والنسائي (١/ ١٠٦)، وابن ماجة (١/ ٢٤٦ - ٢٤٧)، وأحمد (٢/ ٤٥٨) من طرق عن شعبة ... به؛ وكلهم قالوا: عن أبي يحيى ... غير منسوب.
لكن أخرجه الطيالسي (رقم ٢٥٤٢): حدثنا شعبة عن موسى بن أبي عثمان -قال شعبة: وكان يؤذن على أطول منارة بالكوفة- قال: حدثني أبو يحيى -وأنا أطوف معه؛ يعني: حول البيت- قال سمعت أبا هريرة ... به.
وأخرجه البيهقي (١/ ٣٩٧) من طريق الطيالسي.
وأخرجه ابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"؛ كما في "الترغيب"(١/ ١٠٧ / رقم ٥).
وله طرق أخرى عن أبي هريرة: عند البيهقي (١/ ٤٣١)؛ لكن فيها ضعف (١).
وله شواهد:
فمنها عن ابن عمر مرفوعًا ... به، دون قوله:"وشاهد الصلاة ... " إلخ.
أخرجه الإمام أحمد (٢/ ١٣٦): ثنا أبو الجَوَّاب: ثنا عمار بن رُزيق عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر.
وهذا سند صحيح، كما قال المنذري، وهو على شرط مسلم.
وقد أخرجه الطبراني في "الكبير" والبزار والبيهقي أيضًا.
(١) وقد بينت ذلك في كتابنا "نقد التاج الجامع للأصول" (رقم ٩١).