٢ - موسى بن سعيد بن النعمان أبو بكر الطَّرَسُوسِيُ المعروف بالدِّنْدَانيِّ.
٣ - موسى بن سليمان بن إسماعيل أبو القاسم المَنْبِجِيُّ.
٤ - موسى بن عبد الله بن موسى بن موسى الخُزَاعي أبو طلحة البصري.
٥ - موسى بن عبد الرحمن بن سعيد المسروقي أبو عيسى الكوفي.
٦ - موسى بن محمد الشامي أبو محمد.
ولم يذكر الحافظ في "التهذيب" فيمن روى عنه هؤلاء: سفيان بن عيينة! فلذلك لم نستطع تعيين المراد منهم! ويغلب على الظن أنه موسى بن عبد الرحمن المسروقي؛ فإنه كوفي مثل ابن عيينة؛ ثم تأكد ذلك عندي حين راجعت الأحاديث المتقدمة على هذا؛ فوجدته قد أخرج له حديثين آخرين (١/ ٢٧ و ٣٦)، قال في الأول منهما:"أخبرنا موسى بن عبد الرحمن". وقال في الآخر:"أخبرنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي". ثم روى له هذا الحديث فقال:"أخبرنا موسى"؛ فلم ينسبه اعتمادًا على ما سبق، كما جرت عليه عادة المحدثين.
وقد أخرجه (١/ ٤٤) من طريق محمد بن المثنى أيضًا.
ثم إن المصنف قد أعل الحديث بتفرد ابن عيينة به عن الزهري دون سائر أصحابه، وبأن الحميدي رواه عن ابن عيينة؛ فلم يذكر فيه:
تدع الصلاة أيام أقرائها! !
وهذا ليس بشيء عندي؛ وذلك أن الحميدي قد خالفه الجماعة الذين سبق ذكرهم؛ فرووه عن ابن عيينة بإثبات هذه الزيادة. والمثبت مقدم على النافي؛ لا سيما وأنهم جماعة.