للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٥ - وزاد ابن عيينة في حديث الزهري عن عمرة عن عائشة قالت:

إن أم حبيبة كانت تستحاض، فسألت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؟ فأمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها.

قال أبو داود: "وهذا وهم من ابن عيينة، ليس هذا في حديث الحفاظ عن الزهري؛ إلا ما ذكر سهيل بن أبي صالح. وقد روى الحميدي هذا الحديث عن ابن عيينة؛ لم يذكر فيه: تدع الصلاة أيام أقرائها".

(قلت: وصله مسلم وأبو عوانة في "صحيحيهما". وابن عيينة ثقة حافظ متقن، وقد تابعه الأوزاعي وغيره من الثقات، فانظر الحديث الآتي (رقم ٢٨٣).

وقد خالف الحميديَّ: محمدُ بن المثنى ومحمدُ بن الصَّبَّاح ومحمدُ بن إدريس الشافعي الإمام وموسى بن عبد الرحمن المسروقي؛ فكلهم رووه عن ابن عيينة؛ فذكروا فيه هذه الزيادة. ورواية هؤلاء مقدمة على رواية الحميدي).

إسناده معلق؛ وقد وصله مسلم (١/ ١٨١) -عن محمد بن المثنى-، وأبو عوانة (١/ ٣٢٢) -عن محمد بن الصباح-، والنسائي (١/ ٤٥) -عن موسى-، والطحاوي (١/ ٦٠) -عن محمد-؛ كلهم عن سفيان بن عيينة عن الزهري ... به. ولم يَسُقْ مسلم والطحاوي لفظه.

ومحمد عند الطحاوي: هو ابن إدريس الشافعي الإمام.

وأما موسى عند النسائي -وهو شيخه فيه-؛ فلم يتبين لي من هو؟ ! وفيمن روى عنهم النسائي في "سننه" كثيرون بهذا الاسم؛ وهم:

١ - موسى بن حزام الترمذي أبو عمران الفقيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>