شَهِدْتُ خيبرَ مع سادتي، فكلَّموا فيَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فأمر بي، فَقُلِّدتُ سيفًا، فإذا أنا أجُرُّهُ، فأُخْبِرَ أَنِّي مملوك، فَأَمَرَ لي بشيء من خُرْثِيِّ المتاع.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وكذا قال البيهقي. وأخرجه أبو عوانة من طريق المؤلف. وصححه الترمذي وابن الجارود وابن حبان والحاكم والذهبي).
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا بشر - يعني: ابن المُفَضَّل - عن محمد بن زيد قال: حدثني عمير مولى آبي اللحم.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم كما يأتي.
والحديث في "مسند أحمد"(٥/ ٢٢٣) ... بإسناده ومتنه.
وأخرجه أبو عوانة (٤/ ٣٣١) من طريق المؤلف.
وتابعه - عنده - حفص بن غياث عن محمد بن زيد ... به.
وقد روى مسلم (٣/ ٩٠) ... بهذا الإسناد حديثًا آخر في الزكاة؛ أشار إليه البيهقي وقال:
"وهذا المتن أيضًا صحيح على شرطه".
وفات ذلك الحاكم (٢/ ١٣١) والذهبي؛ فلم يصححاه على شرطه؛ مع أنه أخرجه من طريق أحمد! !