والحديث أخرجه مسلم (٤/ ١٩٨)، وأحمد (٦/ ٤١٢) عن عبد الرحمن بن مهدي: ثنا سفيان ... به.
وأخرجه مسلم وأحمد (٦/ ٤١١)، والطحاوي (٢/ ٣٧)، وكذا النسائي (٢/ ١١٦) من طرق أخرى عن الشعبي ... به.
١٩٨١ - وفي خامسة من الطريق الأولى عنها:
أنها كانت عند أبي حفص بن المغيرة، وأن أبا حفص بن المغيرة طلَّقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فاستفتته في خروجها من بيتها؟ فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم الأعمى، فأبى مروان أن يُصَدِّقَ حديث فاطمة في خروج المطلَّقة من بيتها.
قال عروة: أنْكَرَتْ عائشة رضي الله عنها على فاطمة بنت قيس.
(قلت: إسناده صحيح. وأخرجه مسلم).
إسناده: حدثنا يزيد بن خالد الرَّمْلِيُّ: ثنا الليث عن عُقَيْلٍ عن ابن شهاب عن أبي سلمة عنها.
قال أبو داود:"وكذلك رواه صالح بن كيسان وابن جريج وشعيب بن أبي حمزة كلهم عن الزهري".
قال أبو داود:"شعيب بن أبي حمزة، واسم أبي حمزة: دينار، وهو مولى زياد".
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير الرملي، وهو ثقة، وقد توبع.