أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لاعَنَ بالحَبَلِ.
أخرجه البيهقي (٧/ ٤٠٥) بسند صحيح عنه.
وحديث ابن عباس:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لاعَنَ بالحمل.
أخرجه أحمد (١/ ٣٥٥) من طريق عَبَّاد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس.
وعباد ضعيف.
لكن تابعه أبو الزناد عن القاسم بن محمد أنه سمع ابن عباس يقول:
إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لاعَنَ بين العجلاني وامرأته -قال: وكانت حُبْلَى- فقال: والله! ما قَرِبْتها منذ عَفَرْنا (قال: والعفر: أن يسقي النخل -بعد أن يترك من السقي- بعد الإبار بشهرين). قال: وكان زوجها حَمْشَ الساقين والذراعين، أصهب الشعرة، وكان الذي رُمِيَتْ به ابنَ السَّحْمَاء، قال: فولدت غلامًا أسود أجلى جعدًا عَبْلَ الذراعين.
أخرجه أحمد (١/ ٣٣٥ - ٣٣٦).
وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأصله عند البخاري (٩/ ٣٧٤ - ٣٧٦ و ٣٨٠ - ٣٨١) ... بنحوه مع تقديم وتأخير.
ورواه نحوه من حديث عكرمة عنه نحوه، وهو الآتي في الكتاب بعد حديث.