١٧٥٤ - عن أسامة بن زيد قال:
قلت: يا رسول الله! أين ننزل غدًا -في حجته-؟ قال:
"هل ترك لنا عَقِيلٌ منزلًا؟ ! ". ثم قال:
"نحن نازلون غدًا بِخَيْفِ بني كِنَانَةَ، حيث قاسمت قريشٌ على الكفر"؛ يعني: المحصَّب.
وذلك أن بني كنانة حالفت قريشًا علي بني هاشم: أن لا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، ولا يُؤْوُوْهُمْ.
قال الزهري: والخَيْفُ: الوادي.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه).
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث في "المسند" (٥/ ٢٠٢) ... بهذا السند والمتن.
وأخرجه البخاري (٦/ ١٣١ - ١٣٢)، ومسلم (٤/ ١٠٨)، وابن ماجة (٢/ ٢٢١)، والبيهقي (٥/ ١٦٠) من طرق أخرى عن عبد الرزاق ... به.
وتابعه يونس بن يزيد عن ابن شهاب ... به نحوه مختصرًا.
أخرجه البخاري (٣/ ٣٥٤)، ومسلم، وابن ماجة (٢/ ١٦٤).
وتابعه محمد بن أبي حفصة أيضًا: عند أحمد (٥/ ٢٠١)، والبخاري (٨/ ١١)، ومسلم -وقرن معه زمعة بن صالح- وقالا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute