أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ رمى جمرة العقبة يوم النحر، ثم رجع إلى منزله بمنى، فدعا بِذِبْحٍ فَذَبَحَ، ثم دعا بالحلاق، فأخذ بِشقِّ رأسه الأيمن فحلقه، فجعل يَقْسِمُ بين من يليه الشعرةَ والشعرتين، ثم أخذ بشق رأسه الأيسر فحلقه، ثم قال:
"ها هنا أبو طلحة؟ "، فدفعه إلى أبي طلحة.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه مسلم وأبو نعيم. وصححه ابن الجارود، وزاد هو ومسلم -واللفظ له-: فقال: "اقسمه بين الناس").
إسناده: حدثنا محمد بن العلاء: ثنا حفص عن هشام عن ابن سيرين عن أنس بن مالك.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وهشام: هو ابن حسان.
وحفص: هو ابن غياث.
والحديث أخرجه مسلم (٤/ ٨٢) ... بإسناد المصنف وغيره عن حفص ... به.
وأخرجه ابن الجارود وغيره، ممن ذكرتهم في "الإرواء"(١٠٨٥).
١٧٣١ - عن ابن عباس:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان يُسْأَلُ يوم منى فيقول:
"لا حرج". فسأله رجل؛ فقال: إني حلقت قبل أن أذبح؟ قال: