والحديث أخرجه أحمد (٤/ ٩٩): ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا سعيد عن قتادة ... به.
وأخرجه النسائي (٢/ ٩٥) من طريق ابن أبي عدي عن سعيد ... به مختصرًا؛ بلفظ:
أتعلمون أن نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ نهى عن لُبْسِ الذهب إلا مقطعًا؟ قالوا: اللهم! نعم.
وأخرجه أحمد أيضًا (٤/ ٩٢): ثنا عفان قال: ثنا همام قال: ثنا قتادة ... به.
وأخرج طرفًا منه: الطحاوي في "المشكل"(٤/ ٢٦٣ - ٢٦٤) من طريق حجاج ابن منهال عن قتادة ... به.
ثم أخرجه أحمد (٤/ ٩٥) من طريق معمر عن قتادة ... به.
كلهم رووه عنه بالعنعنة؛ فهي العلة.
وثمة علة أخرى، وهي أن يحيى بن أبي كثير قد خالف قتادة، فأدخل بين أبي شيخ ومعاوية: أخاه حِمَّانَ، وهو مجهول، كما هو مبين ومخرج في "الأحاديث الضعيفة"(٤٧٢٢).
نعم؛ تابعه مطر -وهو الوراق- عن أبي شيخ ... به مختصرًا مثل رواية ابن أبي عدي: أخرجه النسائي.
لكن مطرًا سَيئ الحفظ، وهو من أصحاب قتادة، فيحتمل أن يكون قتادة سمعه منه؛ فدلسه. والله أعلم.
(تنبيه): وهذا الحديث المنكر لم أجد له شاهدًا معتبرًا.