مسلم. وقد أُعِلَّ الحديث بما لا يقدح، كما يأتي بيانه.
والحديث أخرجه ابن ماجة (٢/ ٢٧٤) ... بإسناد المصنف ومتنه. وأعله إسماعيل القاضي بقوله:
"تفرد يونس بذلك، وقد خالفه غيره"! وتعقبه الحافظ بقوله (٣/ ٤٣٤):
"ويونس ثقة حافظ، وقد تابعه معمر: عند النسائي أيضًا، ولفظه أصرح من لفظ يونس قال: ما ذُبحَ عن آلِ محمد في حَجةِ الوداع إلا بقرةٌ".
ثم ذكر حديث أبي هريرة الآتي في الكتاب بعده، وقال:
"وهو شاهد قوي لرواية الزهري".
قلت: وقد تابعه يحيى بن سعيد عن عمرة ... به نحوه قالت:
فدخل علينا يَوْمَ النَّحْرِ بِلَحْمِ بَقَرٍ. فقلت: ما هذا؟ ! قال:
نَحْرُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عن أزواجِهِ.
أخرجه البخاري (٣/ ٤٣٤)، ومسلم (٤/ ٣٢)، وابن الجارود (٤٨٠)، وابن ماجة (٢/ ٢٣٠).
وله طريق أخرى عن عائشة، يأتي في "باب إفراد الحج".
ويشهد له حديث جابر قال:
نَحَرَ رسول الله عن نسائه -وفي رواية عن عائشة- بقرة في حَجَّتِهِ.
رواه مسلم (٤/ ٨٨ - ٨٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute