وأخرجه مالك (٣/ ١٥٦ - ١٥٧)، وعنه البخاري (٣/ ٢٥٣ و ٨/ ١٧٩)، ومسلم أيضًا، والدارمي (١/ ٣٩٠)، وأحمد (٣/ ١٤١) كلهم عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس ... به نحوه أتم منه.
وتابعه همام: أنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ... به مختصرًا نحو رواية ثابت: أخرجه أحمد (٣/ ٢٥٦).
وسنده صحيح على شرط الشيخين.
وتابعه حميد عن أنس ... به. أخرجه أحمد (٣/ ١١٥ و ١٧٤ و ٢٦٢)، والترمذي (٣٠٠)، وقال:
"حديث حسن صحيح".
١٤٨٣ - عن ميمونة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قالت:
كانت لي جارية فأعتقتها، فدخل عليَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فأخبرته، فقال:"آجَرَكِ الله! أما إنك لو كنت أعطيتِها أخوالك؛ كان أعظمَ لأجرك".
(قلت: حديث صحيح. أخرجه الشيخان).
إسناده: حدثنا هَنَّاد بن السَّرِيِّ عن عَبْدَةَ عن محمد بن إسحاق عن بُكَيْرِ بن الله بن الأشَجِّ عن سليمان بن يسار عن ميمونة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
قلت: وهذا إسناد حسن؛ لولا عنعنة ابن إسحاق، لكنه قد توبع، مع المخالفة في الإسناد كما يأتي.
والحديث أخرجه الحاكم (١/ ٤١٤) من طريق أخرى عن هَنَّاد بن السَّرِي ... به.