أخرجه مسلم (٣/ ٦)، وأحمد (٢/ ٥١٢).
وله عنده (٢/ ٥٤٠) طريق ثالث.
وطريق رابع (٢/ ٢٧٢ و ٤٥٧) باختصار، وصححه ابن حبان (٥٥١).
وفي "البخاري" (٢/ ١٢)، و "مسلم" (٣/ ٥) من طريق الأعرج عن أبي هريرة: طرف منه؛ في ذكر ساعة الجمعة.
٩٦٢ - عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
"إن مِنْ أفضل أيامكم يومَ الجمعة؛ فيه خُلِقَ آدم، وفيه قُبِض، وفيه النَّفخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة علي".
قال: قالوا: يا رسول الله! وكيف تُعْرَضُ صلاتنا عليك وقد أرَمْتَ؟ ! قال: يقولون: بَلِيت! فقال:
"إن الله عز وجل حَرَّمَ على الأرض أجسادَ الأنبياءِ".
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وقال الحاكم: "صحيح على شرط البخاري"! ووافقه الذهبي! وصححه ابن حبان أيضًا والنووي).
إسناده: حدثنا هارون بن عبد الله: ثنا حسين بن علي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وأبو الأشعث الصنعاني: اسمه شراحيل بن آده؛ وقد أخرج له البخاري في "الأدب المفرد".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute