والحديث أخرجه مسلم (٢/ ٥٤)، وأبو عوانة (٢/ ٩٤ و ٩٦ و ١٦٤ و ١٨٩ و ٢٢٢) -مفرقًا-، وابن خزيمة (٦٩٩)، وابن حبان (١٧٦٥ - الإحسان)، والبيهقي (٢/ ١٥ و ١١٣ و ١٧٢)، وأحمد (٦/ ٣١ و ١٩٤) من طرق عن حسين المعلِّم ... به. وفي رواية للبيهقي (٢/ ١٣٣): بين كل ركعتين: التحية. وهو بمعنى رواية المصنف والآخرين: في كل ...
وروى منه ابن ماجة (١/ ٢٧١): الجملة الأولى منه، دون التكبير.
وأخرجه الطيالسي (رقم ٣٨٨ - من ترتيبه): حدثنا عبد الرحمن بن بديل العُقَيْلي -بصري ثقة صدوق- عن أبيه عن أبي الجوزاء عنها ... به بتمامه.
وعبد الرحمن بن بديل ثقة، كما قال الطيالسي. وقال ابن معين وأبو داود والنسائي:
"ليس به بأس".
وذكره ابن حبان في "الثقات".
٧٥٣ - عن أنس بن مالك: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
"أُنْزِلَتْ عليَّ آنفًا سورةٌ"، فقرأ:(بسم الله الرحمن الرحيم. إنا أعطيناك الكوثر ... ) حتى ختمها، قال:
"هل تدرون ما الكوثر؟ ". قالوا: الله ورسوله أعلم! قال:
"فإنه نهر وَعَدَنِيهِ رَبِّي عز وجل في الجنة".
(قلت: إسناده حسن. وأخرجه مسلم وأبو عوانة في "صحيحيهما"، وسيأتي في "السنة"( ... )[باب في الحوض] بإسناده وزيادة في متنه).