ثم أخرجه هو، والنسائي (١/ ١٤٣)، والترمذي (٢/ ٩ - ١٠)، والدارمي (١/ ٢٨٤)، وابن ماجة (١/ ٢٦٨)، والدارقطني (ص ١١٢)، والبيهقي (٢/ ٣٤)، وأحمد (٣/ ٥٠)، وابن خزيمة (٤٦٧) من طرق أخرى عن جعفر ... به. وقال الترمذي:
"وحديث أبي سعيد أشهر حديث في هذا الباب". قال:
"وقد تُكُلِّم في إسناده، كان يحيى بن سعيد يتكلم في علي بن علي الرفاعي. وقال أحمد: لا يصح هذا الحديث"!
قلت: لا شك عندنا في أن الحديث صحيح، وقد عرفت الجواب عمَّا أُعِلَّ به، لا سيما وأن له شواهد كثيرة تقويه؛ منها حديث عائشة، وقد أورده المصنف عقبه، وهو:
٧٤٩ - عن عائشة قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إذا استفتح الصلاة قال:
"سبحانك اللهم! وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك".
(قلت: حديث صحيح، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي).
إسناده: حدثنا حسين بن عيسى: نا طَلْقُ بن غَنّامٍ: نا عبد السلام بن حَرْبٍ المُلائي عن بُدَيْلِ بن مَيْسَرةَ عن أبي الجَوْزَاء عن عائشة.
قال أبو داود: "وهذا الحديث ليس بالمشهور عن عبد السلام بن حرب، لم