سألت عائشة: بأي شيء كان نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت:
كان إذا قام من الليل يفتتح صلاته:
"اللهم! ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل! فاطرَ السماوات والأرض! عالمَ الغيب والشهادة! أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون: اهدني لما اختُلِفَ فيه من الحق بإذنك؛ إنك أنت تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم".
(قلت: إسناده حسن، وهو على شرط مسلم. وقد أخرجه هو وأبو عوانة في "صحيحيهما". وحسنه الترمذي).
إسناده: حدثنا ابن المثنى: نا عمر بن يونس: نا عكرمة: حدثني يحيى بن أبي كثير: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.
قلت: وهذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى؛ وهو على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي؛ وفي عكرمة -وهو: ابن عمار- كلام من قبل حفظه.
والحديث أخرجه البيهقي (٣/ ٥) من طريق المصنف.
وبإسناده: أخرجه مسلم في "صحيحه"(٢/ ١٨٥) عن هذا الشيخ -وهو محمد بن المثنى- وغيره.
وأخرجه النسائي (١/ ٢٤١ - ٢٤٢)، والترمذي (٢/ ٢٥٠ - طبع بولاق) -وقال:"حديث حسن"-، وابن ماجة (١/ ٤١٠)، والبيهقي أيضًا من طرق أخرى عن