"لو يعلم المارُّ بين يدي المصلي ماذا عليه؛ لكان أن يقف أربعين خيرٌ له من أن يَمُرَّ بين يديه".
قال أبو النضر: لا أدري قال: أربعين يومًا، أو شهرًا، أو سنة؟ !
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجاه هما وأبو عوانة في "صحاحهم". وقال الترمذي:"حديث حسن صحيح").
إسناده: حدثنا القعنبي عن مالك عن أبي النَّضْرِ مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرطهما؛ وأخرجاه.
والحديث في "الموطأ"(١/ ١٧٠).
ومن طريقه: أخرجه البخاري (١/ ٤٦٣)، ومسلم (٢/ ٥٨)، وأبو عوانة (٢/ ٤٤)، ومحمد في "موطئه"(ص ١٤٨)، والنسائي (١/ ١٢٣)، والترمذي (٢/ ١٥٨)، والدارمي (١/ ٣٢٩)، والطحاوي في "المشكل"(١/ ١٨)، والبيهقي (٢/ ٢٦٨)، وأحمد (٤/ ١٦٩) عن مالك ... به.
وتابعه سفيان الثوري: عند مسلم، وأبي عوانة، وابن ماجة (١/ ٣٠٢)، والطحاوي.
وتابعهما سفيان بن عيينة: عند أبي عوانة، والطحاوي؛ إلا أنه خالفهما في إسناده، فقال: عن بسر:
أرسله أبو الجهيم ابن أخت أُبيّ بن كعب إلى زيد بن خالد يسأله: ما سمعت من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ... الحديث! فجعله من مسند زيد بن خالد! قال الحافظ: