وروى الطيالسي (رقم ٢٠٩٧ و ٢٠٩٨) منه: صلاة الركعتين على الحصير، وسؤال أنس عن الضحى. وليس عندهم جميعًا: فصلِّ .. فأقتديَ بك.
وكذلك رواه خالد الحذاء عن أنس بن سيرين ... به نحوه.
أخرجه البخاري (١٠/ ٤١٠ - ٤١١).
وذكر الحافظ في "شرحه": أن ابن ماجة وابن حبان أخرجاه من رواية عبد الله ابن عون عن أنس بن سيرين عن عبد الحميد بن المنذر بن الجارود عن أنس. قال:
"فاقتضى ذلك أن في رواية البخاري انقطاعًا. وهو مندفع بتصريح أنس بن سيرين عنده بسماعه من أنس. فحينئذ رواية ابن ماجة إما من (المزيد في متصل الأسانيد)، وإما أن يكون فيها وهم؛ لكون ابن الجارود كان حاضرًا عند أنس لما حدث هذا الحديث، وسأله عما سأله من ذلك، فظن بعض الرواة أن له فيه رواية".
قلت: وقفت على الحديث عند ابن ماجة (رقم ٧٥٦) والله أعلم.
وقد ذكر الحافظ أيضًا أن في رواية عبد الحميد هذه:
وإني أحب أن تأكل في بيتي، وتصلي فيه.
وقد أخرجها أحمد (٣/ ١١٢ و ١٢٨ - ١٢٩)؛ وإسناده صحيح.
٦٦٥ - عن أنس بن مالك:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان يزور أم سُلَيْمٍ، فتدركه الصلاة أحيانًا، فيصلي على بساط لنا؛ وهو حصير تنضحه بالماء.