"وهكذا رواه زهير بن معاوية وَرَقَبَةُ بن مَصْقَلَةَ ومطرِّفٌ وإبراهيم بن طهمان وغيرهم".
قلت: وقد أخرجه البيهقي (٣/ ٦١) -عن إبراهيم بن طهمان-، وأحمد (٥/ ١٤١) -عن الحجاج بن أرطاة- كلاهما عن أبي إسحاق ... به.
فهذا وجه من أوجه الاختلاف على أبي إسحاق.
والوجه الثاني: أخرجه الحاكم (١/ ٢٤٨)، وعنه البيهقي (٣/ ٦٨) من طريق عبد الله بن المبارك عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي بصير عن أُبيّ بن كعب ... به؛ فجعل (أبا بصير) مكان (ابنه عبد الله). قال الحاكم:
"وهكذا قال إسرائيل بن يونس وأبو حمزة السُّكَّرِيُّ وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وجرير بن حازم؛ كلهم قالوا: عن أبي إسحاق عن أبي بصير عن أبي".
ورواية جرير بن حازم: أخرجها أحمد (٥/ ١٤١) مثل رواية ابن المبارك عن شعبة عنه.
ورواية المسعودي: أخرجها البيهقي (٣/ ١٠٢).
والوجه الثالث: أخرجه النسائي (١/ ١٣٥)، وأحمد، والحاكم (١/ ٢٤٩)، والبيهقي (٢/ ٦٨) من طريق خالد بن الحارث: ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الله بن أبي بصير عن أبيه -قال أبو إسحاق: وقد سمعته منه ومن أبيه- قال: سمعت أبيّ بن كعب يقول:
صلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ صلاة الصبح يومًا ... فذكر الحديث.
وتابعه معاذ بن معاذ العنبري ويحيى بن سعيد عن شعبة: عند الحاكم والبيهقي.