"لا يمنعنكم أذان بلال من السحور؛ فإن في بصره شيئًا".
أخرجه الطحاوي (١/ ٨٤)، وأحمد (٣/ ١٤٠) من طريق محمد بن بشر عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وقال ابن التركماني (١/ ٣٨٥):
"سنده جيد".
الخامس: عن سمرة بن جندب مرفوعًا:
"لا يغرَّنَّكم نداء بلال؛ فإن في بصره سوءًا".
أخرجه أحمد (٥/ ٩): ثنا عفان: ثنا همام: حدثني سوادة قال: سمعت سمرة بن جندب.
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
وقد أخرجه في "صحيحه" (٣/ ١٣٠) من طريق سوادة هذا -وهو ابن حنظلة-؛ دون قوله:
"فإن ... " إلخ.
وقد ذكره الزيلعي (١/ ٢٨٤) بتمامه، وذكر أنه رواه أبو داود والنسائي والترمذي وأحمد!
وعزوه لغير أحمد وهم أو تساهل؛ فإنه عندهم كرواية مسلم؛ وسيأتي في الكتاب إن شاء الله تعالى (رقم ٢٠٣١).
السادس: عن شيبان:
أنه غدا إلى السجد .. فرأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يتغدَّى؛ قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute