محمد عنها.
أخرجه الطحاوي، والبيهقي، وأحمد (٦/ ٢٥٨ - ٢٥٩).
وهو إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وقد عزاه البيهقي في "سننه" البخاري!
٤٥١ - عن رافع بن خَديج قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
"أصْبِحُوا بالصُّبْحِ؛ فإنّه أعظم لأجوركم -أو أعظم للأجر-".
(قلت: إسناده حسن صحيح، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وقال الحازمي: "حديث حسن"، وقال ابن تيمية: "حديث صحيح").
إسناده: حدثنا إسحاق بن إسماعيل: نا سفيان عن ابن عجلان عن عاصم ابن عمر بن قتادة بن النعمان عن محمود بن لَبِيدٍ عن رافع بن خَدِيجٍ.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات؛ وفي ابن عجلان كلام لا يضر؛ وقد توبع كما يأتي.
وإسحاق بن إسماعيل: هو الطَّالْقَاني: وهو ثقة.
وسفيان: هو ابن عيينة.
ومحمود بن لبيد: صحابي صغير.
والحديث أخرجه أحمد (٤/ ١٤٠): ثنا سفيان .... به.
وأخرجه الدارمي (١/ ٢٧٧)، وابن ماجة (١/ ٢٣٠)، والحازمي في "الاعتبار" (ص ٧٥) من طرق عن سفيان ... به. وقال الحازمي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute