كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يصلِّي المغرب ساعةَ تغربُ الشمس؛ إذا غاب حاجِبُهَا.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه هو والبخاري وأبو عوانة في "صحاحهم". وقال الترمذي:"حديث حسن صحيح").
إسناده: حدثنا عمرو بن علي عن صفوان بن عيسى عن يزيد بن أبي عُبَيْدٍ عن سلمة بن الأكوع.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
والحديث أخرجه أحمد (٤/ ٥١): ثنا صفوان ... به. وأخرجه الدارمي (١/ ٢٧٥)، وأبو عوانة (١/ ٣٦٠) من طريق صفوان.
وإسناد أحمد ثلاثي.
وكذلك أخرجه البخاري (٢/ ٣٣ - ٣٤) فقال: ثنا المَكِّيُّ بن إبراهيم قال: ثنا يزيد بن أبي عبيد ... به.
وبهذا الإسناد: أخرجه أحمد أيضًا (٤/ ٥٤).
وأخرجه أبو عوانة، والبيهقي (١/ ٤٤٦) من طرق عن المكي.
وأخرجه مسلم (٢/ ١١٥)، والترمذي (١/ ٣٠٤)، والبيهقي -عن حاتم بن إسماعيل-، وابن ماجة (١/ ٢٣٣) -عن المغيرة بن عبد الرحمن- كلاهما عن يزيد ابن أبي عبيد ... به. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
ورواه الطبراني في "المعجم الكبير"(٧/ ٣٥ / ٦٢٨٩) من طريق أخرى عن