والمسور هذا أورده الحافظ في "التهذيب" من أجل هذه الرواية، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا. وقال في "التقريب": "مقبول". وفي "الميزان": "مسور بن عبد الملك، حدث عنه معن القزاز؛ ليس بالقوي. قاله الأزدي". فالظاهر أنه هذا! ثم تأكد ذلك لدي حين رجعت إلى "اللسان"؛ فإذا به يقول: "وسمى ابن أبي حاتم جده سعيد بن يربوع، وذكر في الرواة عنه أيضًا ابن وهب وأشهب وعبد الله بن الحكم". (٢) قال أبو الحسنات في "التعليق الممجد على موطأ محمد": "قال ابن سيد الناس: اختلف فيه: فمنهم من رواه بالطاء المهملة، ومنهم من رواه بالظاء المعجمة. وقال ابن العراقي: المروي إنما هو بالإعجام، وأما الإهمال؛ فليس رواية مجزومًا بها. وقال ابن عبد البر: قال مالك: ما أرى الذي حدثني به: "من ظهر" إلا وقد وهم. وليس ذلك بوهم؛ لأنه صحيح عن سعيد، معروف من مذهبه، وقد رواه كذلك السفيانان عن سُمَيٍّ ... به بالإعجام".