أن النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أتي بِظَبْيَةٍ فيها خَرَزٌ، فَقَسَمهَا للحُرَّةِ والأَمَةِ.
قالت عائشة: كان أبي رضي الله عنه يَقْسِمُ للحُرِّ والعَبْدِ.
(قلت: إسناده صحيح، وكذا قال الحاكم، ووافقه الذهبي).
إسناده: حَدَّثَنَا إبراهيم بن موسى الرازي: أخبرنا عيسى: ثنا ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عن عبد الله بن نيار عن عروة عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات؛ وعيسى: هو ابن يونس، وقد توبع.
والحديث أخرجه الطيالسي في "مسنده"(١٤٣٥): حَدَّثَنَا ابن أبي ذئب ... به.
وأخرجه أحمد (٦/ ١٥٦ و ١٥٩ و ٢٣٨)، والحاكم (٢/ ١٣٧)، والبيهقي (٦/ ٣٤٧)، وأبو عبيد في "الأموال"(٢٤٢/ ٦٠٣)، وكذا ابن زنجويه (٢/ ٥٤٠/ ٨٨٤) من طرق أخرى عن ابن أبي ذئب ... به. وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي.
٢٦١٧ - عن عوف بن مالك:
أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا أتاه الفيء؛ قَسَمَهُ في يومه؛ فأعطى الآهِلَ حَظَّيْن، وأعطى العَزَبَ حَظًّا، (زاد ابن المُصَفَّى: فدُعِينا)، - وكنت أُدْعى قَبْلَ عَمَّارٍ -، فأعطاني حَظَّيْن، وكان لي أهل، ثم دعا بعدي عَمَّارَ بْنَ ياسرٍ، فأعطى له حَظًّا واحدًا.
(قلت: إسناده صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي، وحسَّنه