ما أنا بأحقَّ بهذا الفيْءِ منكم، وما أحدّ منا بأحقَّ به من أَحَدٍ؛ إلَّا أنَّا على منازلنا من كتاب الله عزَّ وجلَّ، وقَسْمِ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: الرَّجُلُ وقِدَمُهُ، والرَّجُلُ وبَلاؤُهُ، والرَّجُلُ وعيالُهُ، والرَّجُلُ وحاجتُهُ.
(قلت: حديثه حسن موقوف، قال أبو عبيد:"هو مشهور عن عمر، وجاء عنه الرجوع عنه إلى التسوية". ورواه الضياء في "المختارة").
إسناده: حَدَّثَنَا النفيلي: ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن مالك بن أوس.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات؛ لولا عنعنة ابن إسحاق، لكن له شاهد يأتي ذكره إن شاء الله تعالى.
وأما الشيخ أحمد شاكر؛ فصححه في تعليقه على "المسند"(١/ ٢٨١)؛ ذهابًا منه إلى عدم الاعتداد بالكلام الذي فيه!
ونحن نرى رأيه؛ إلَّا فيما قيل فيه من التدليس؛ فهو مقبول، فنردُّ حديثه المعنعن. والله أعلم.
والحديث أخرجه البيهقي (٦/ ٣٤٦)، والضياء المقدسي في "المختارة"(٢٦٢) من طريق المؤلف.
وأخرجه أحمد (١/ ٤٢) من طريق أخرى عن محمد بن إسحاق ... به.