وقد جاء من طريق أخرى عن سيار بلفظ آخر؛ وهو الآتي بعده.
٢٤٨٢ - وفي رواية عنه قال:
كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فلما ذهبنا لندخل؛ قال:"أَمْهِلُوا حتى نَدْخُلَ ليلًا؛ لكي تمتشطَ الشَّعِثَةُ، وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ".
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه، وكلذا أبو عوانة في "صحاحهم").
قال أبو داود:"قال الزهري: الطروق بعد العشاء (١) ".
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا هُشَيْمٌ: أخبرنا سَيَّارٌ عن الشعبي عن جابر بن عبد الله.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث في "مسند أحمد"(٣/ ٣٠٣) ... بإسناده ومتنه؛ إلا أنه زاد - بعد قوله:"ليلًا" -: "أي: عِشاءً".
وهي في "الصحيحين" أيضًا، فقد أخرجه البخاري (٥٠٧٩ و ٥٢٤٥ و ٥٢٤٧)، ومسلم (٦/ ٥٥)، وأبو عوانة (٤/ ١١٥) وكذا النسائي في "عشرة النساء" من "الكبرى" - كما في "التحفة"(٢/ ٢٠٥) - من طرق أخرى عن هشيم ... به مع الزيادة. ولهذا قال الحافظ (٩/ ٣٤١ - ٣٤٢):
"هذا التفسير في نفس الخبر، وفيه إشارة إلى الجمع بين هذا الأمر بالدخول