أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعةَ (وفي رواية: ثلاثةَ) نَفَرٍ، ومعنا فَرَسٌ، فأعطى كلَّ إنسان منا سهمًا، وأعطى للفرس سهمين، - زاد في رواية: فكان للفارس ثلاثة أسهم -.
(قلت: حديث صحيح).
إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل: ثنا عبد الله بن يزيد: حدثني المسعودي: حدثني أبو عمرة.
حدثنا مسدد: ثنا أُمَيَّةُ بن خالد: ثنا المسعودي عن رجل من آل أبي عمرة عن أبي عمرة ... بمعناه؛ إلا أنه قال: ثلاثة نفر ... زاد: فكان للفارس ...
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ المسعودي - واسمه: عبد الرحمن بن عبد الله - كان اختلط، وقد اضطرب في إسناده، ففي الإسناد الأول صرح بسماعه من أبي عمرة، وفي الأخرى: أدخل بينه وبينه رجلًا لم يُسَمه.
وأبو عمرة نفسه مجهول، لكن حديثه هذا صحيح، يشهد له ما قبله.
وعبد الله بن يزيد: هو المُقْرِئ المصري.
والحديث في "مسند أحمد"(٤/ ١٣٨) ... من الوجه الأول.
ورواه البيهقي (٦/ ٣٢٦) من طريق أخرى عن المقرئ ... به؛ إلا أنه قال: عن ابن أبي عمرة عن أبيه.
ثم أخرجه من طريق المؤلف ... بإسناده الثاني عن مسدد ... به.
وله طريق أخرى: عند ابن حبان (٤٧٩١) ... بالشطر الثاني منه.