(تنبيه): ذكر المنذري أن عمران الذي أبق له الغلام: هو ابن حصين!
وهذا خلاف ظاهر سياق المؤلف، بل هو باطل؛ لما في رواية لأحمد (٤/ ٤٢٨):
أن هياج بن عمران أتى عمران بن حصين فقال: إن أبي قد نذر -وفي أخرى: أن غلامًا لأبيه أبق- فبعثتي إلى عمران بن حصين، قال: فقال: أقرئ أباك السلام، وأخبره أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كان ... الحديث.
ورواه ابن الجارود أيضًا (١٠٥٦).
فهذا صريح أن الذي أبق له الغلام: هو والد الهياج، وليس عمران بن حصين، كما هو واضح لا يحتاج إلى بيان، فلعل ذلك سبق قلم من المنذري! والله أعلم.
*
انتهى بحمد الله وفضله المجلد السابع من "صحيح سنن أبي داود"، ويليه إن شاء الله تعالى المجلد الثامن، وأوله:
١٢١ - باب في قتل النساء
و"سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك".