سافَرْنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في رمضان، فصام بعضنا، وأفطر بعضنا؛ فلم يَعِبِ الصائمُ على المفطِر، ولا المفطرُ على الصائمِ.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وابن خزيمة وابن حبان في "صحاحهم").
إسناده: حدثنا أحمد بن يونس: ثنا زائدة عن حميد الطويل عن أنس.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه البخاري (١٩٤٧ - السلفية)، ومسلم (٣/ ١٤٣)، وابن خزيمة (٢٠٣٩)، وابن حبان (٣٥٥٣)، والبيهقي (٤/ ٢٤٤) وغيرهم من طرق عن حميد ... به؛ وصرح حميد بالتحديث في رواية لمسلم.
وتابعه مُوَرِّق العِجْلِيُّ عن أنس ... بالشطر الأول منه؛ وفيه قصة، وفيه:
"ذهب المفطرون اليوم بالأجر".
أخرجه البخاري (٢٨٩٠)، ومسلم، وابن خزيمة (٢٠٣٢ - ٢٠٣٣)، وابن حبان (٣٥٥١)، والبيهقي، وكذا النسائي (٢٢٨٣).
٢٠٨١ - عن قَزَعَةَ قال:
أتيت أبا سعيد الخدري وهو يُفْتِي الناسَ، وهم مُكبُّون عليه، فانتظرت خَلْوَتَهُ. فلما خلا؛ سألته عن صيام رمضان في السفر؟ فقال:
خرجنا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ في رمضان عام الفتح، فكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ