وأخرجه مسلم (٣/ ١٣٥)، والترمذي (٧٢٩) -وصححه- من طرق أخرى عن أبي معاوية ... به.
وأخرجه البخاري (٤/ ١٢٠)، وأحمد (٦/ ١٢٨) من طرق أخرى عن إبراهيم عن الأسود وحده.
وكذلك أخرجه ابن ماجة (١/ ٥١٧)، وابن خزيمة (١٩٩٨)، والطحاوي (١/ ٣٤٦).
وأخرجه مسلم وابن الجارود (٣٩١)، والدارقطني (ص ٢٣٨)، وأحمد (٦/ ٤٠ و ١٢٦ و ١٧٤) من طرق أخرى عن إبراهيم عن علقمة وحده.
وللحديث طرق أخرى عن عائشة رضي الله عنها، في بعضها التقبيل، وفي بعضها المباشرة، يزيد بعضهم على بعض، وقد كنت جمعتها في "الإرواء"(٩٣٤)؛ فزادت على العشر، ويأتي طريقان منها بعد هذا.
٢٠٦٢ - ومن طريق ثانية عنها قالت:
كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ في شهر الصوم.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه مسلم).
إسناده: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع: ثنا أبو الأحوص عن زياد بن عِلَاقَةَ عن عمرو بن ميمون عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وأخرجه مسلم كما يأتي.
وأبو الأحوص: هو سَلَّامُ بن سُلَيْمٍ الحنفي الكوفي.