(١٨٠٤)؛ مع ثلاثة طرق أخرى له عن فاطمة رضي الله عنها.
١٩٧٧ - وفي رواية ثانية عنها:
أن أبا حفص بن المغيرة طلقها ثلاثًا ... وساق الحديث؛ فيه: وأن خالد بن الوليد ونفرًا من بني مخزوم أتوا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فقالوا: يا نبي الله! إن أبا حفص بن المغيرة طلَّق امرأته ثلاثًا، وإنه ترك لها نفقة يسيرة؟ ! فقال:
"لا نفقة لها" ... وساق الحديث، وحديث مالك أتم.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه مسلم).
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا أبان بن يزيد العطار: حدثني يحيى ابن أبي كثير: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن فاطمة بنت قيس حدثته.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين مسلسل بالتحديث.
والحديث أخرجه مسلم (٤/ ١٩٦) من طريق شيبان عن يحيى بن أبي كثير ... الحديث بتمامه؛ وفيه قوله في الرواية الآتية:"لا تسبقيني بنفسك".
١٩٧٨ - وفي ثالثة عنها:
أن أبا عمرو بن حفص المخزومي طلقها ثلاثًا ... وساق الحديث وخبر خالد بن الوليد؛ قال: فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
"ليست لها نفقة ولا مَسْكَنٌ" ... قال: وفيه: وأرسل إليها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أن: