قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ إلا الطالقاني، وهو ثقة.
والحديث أخرجه البيهقي (٧/ ٢٢٩) من طريق المصنف.
وأخرجه مسلم (٤/ ١٥٩)، والترمذي (١١٣٨) من طرق أخرى عن سفيان بن عيينة ... به. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وعلقه البخاري (١٣/ ٣٩١).
١٨٨٧ - ومن طريق أخرى عنه:
أن رجلًا قال: يا رسول الله! إن لي جاريةً؛ وأنا أعزل عنها، وأنا أكره أن تَحْمِلَ، وأنا أُريدُ ما يُريدُ الرجال، وإن اليهود تُحدِّثُ أن العزل موؤودةُ الصُّغْرى؟ ! قال:
"كذبتْ يهودُ! لو أراد الله أن يخلقه؛ ما استَطَعْتَ أن تَصْرِفَهُ".
(قلت: حديث صحيح).
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا أبان: ثنا يحيى: أن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان حدثه: أن رفاعة حدثه عن أبي سعيد الخدري.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير رفاعة -ويقال: أبو رفاعة، ويقال: أبو مُطِيع- بن عوف الأنصاري؛ مجهول؛ لم يذكروا له راويًا سوى ابن ثوبان هذا؛ لكنه قد توبع كما يأتي.