والحديث أخرجه أحمد (٤/ ٦٨ و ٥/ ٣٨٠)، والحميدي (٥٦٥) قالا: ثنا سفيان ... به؛ إلا أنهما قالا: عن صفية بنت شيبة -زاد أحمد- أم منصور- قالت: أخبرتني امرأة من بني سليم ولدت عامة أهل دارنا ... زاد أحمد: قال سفيان:
لم يزل قرنا الكبش في البيت، حتى احترق البيت، فاحترقا.
وخالفه محمد بن عبد الرحمن فقال: عن منصور بن عبد الرحمن عن أمه عن أم عثمان ابنة سفيان، وهي أم بني شيبة الأكابر -قال محمد بن عبد الرحمن- وقد بايعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ دعا شيبة، ففتح، فلما دخل البيت ورجع وفرغ، ورجع شيبة؛ إذا رسولُ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أن أجب. فأتاه، فقال:
"إني رأيت في البيت قرنًا فغيِّبْهُ".
قال منصور: فحدثني عبد الله بن مسافع عن أمي عن أم عثمان بنت سفيان: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قال له في الحديث:
"فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يُلْهي المصلِّين".
أخرجه أحمد.
لكن محمد بن عبد الرحمن هذا -وهو أخو منصور بن عبد الرحمن الحجبي-؛ قال الدارقطني: