كان أهل الجاهلية لا يُفِيضونَ حتى يَرَوا الشمس على ثَبِيرٍ، فخالفهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فدفع قبل طلوع الشمس.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه البخاري. وقال الترمذي:"حسن صحيح").
إسناده: حدثنا ابن كثير: ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: قال عمر بن الخطاب ...
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وأبو إسحاق -وهو السبيعي- وإن كان اختلط؛ فقد سمع منه سفيان -وهو الثوري- قبل الاختلاط، وقد صَرَّحَ في رواية شعبة الآتية بالتحديث.
والحديث أخرجه الطحاوي (١/ ٤١٣)، وأحمد (١/ ٢٩ و ٣٩ و ٤٢ و ٥٤) من طرق أخرى عن سفيان ... به؛ وزاد في رواية.
وكانوا يقولون:"أشرق ثَبِيرُ! كيما نُغِير".
وتابعه شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عمرو بن ميمون ... به: أخرجه البخاري (٣/ ٤١٨)، والنسائي (٢/ ٤٨ - ٤٩)، والطيالسي (١/ ٢٢٢)، وعنه الترمذي (٨٩٦)، وكذا البيهقي (٥/ ١٢٤)، وأحمد (١/ ١٤ و ٥٠).
ورواه الدارمي (٢/ ٥٩)، وابن ماجة (٢/ ٢٤١)، والطحاوي من طريقين آخرين عن أبي إسحاق.